THE BEST SIDE OF الحرية الشخصية

The best Side of الحرية الشخصية

The best Side of الحرية الشخصية

Blog Article



المساحة أو الحرية، لا تعني بالضرورة وضع أحسن. فعندما نلاحظ في مجتمع ما أن كل شخص في حاله، سنفترض أن هذا أفضل، ولكن كما ذكرت هناك جوانب أخرى، كالانعزال وانعدام الصلات الإنسانية الحقيقية، ولنرى الجوانب الأخرى للأمر ولنضع الحرية في مكانتها لأن نظرتنا للأمور وأفكارنا تؤثر بشكل مباشر على سلوكنا و اختياراتنا في الحياة، فالشخص الذي يعطي أولوية كبيرة لنفسه ولحريته، فما الذي يعنيه ذلك؟ هل ستكون اختياراته لها علاقة بـ«ما هو دوري وما الذي أقدمه؟» أم ستكون اختيارات لها علاقة بـ«كيف أعيش مستمتعًا بحياتي؟»، إلى أي مدى يستطيع الشخص الذي يقدس حريته أن يدخل في علاقات إنسانية؟ لأن أي علاقة بها نوع من القيد بالضرورة، وهذا قد يفسر عدم دوام العلاقات والأسر حاليًا.

ومن بُعدٍ آخر، فهذا النوع من الحرية المعتمد على التخلص من القيود، يخلق العديد من الصور النمطية، لأنه يعوِّل على عوامل خارجية، ويجعل الحكم على مدى حرية شخص، معتمد على ما يظهر فقط من طريقة حياته، فلو أن شخصًا يلتزم بالقواعد والأعراف وطريقة معينة في الملابس، فسوف نحكم عليه بالقطع أنه ليس حرًا لأنه ملتزم بالقيود، العكس أيضًا، سوف نرى الشخص المتمرد على الأعراف والكاسر للقيود بالضرورة شخص حر.

الحرية الشخصية تُعرف باعتبارها حق الفرد في الاختيار والتعبير والتصرف دون قيود أو تدخل من الآخرين أو الدولة، طالما لم يتم تعدي حقوق الآخرين أو خرق القوانين المعمول بها.

القدرة على جمع وتحليل البيانات الشخصية بدقة تجعل الأفراد يشعرون أحيانًا بأن حريتهم الشخصية مهددة.

لا يوجد حريةٌ مطلقةٌ للإنسان فحريته مقيدةً بضوابط دينيةٍ وأخلاقيةٍ تتلاءم وطبيعة المجتمع الذي يعيش به، فبالقدر الذي يحترم به الشخص حريات الآخرين سيمارس حريته بمسؤوليةٍ ومعرفةٍ، فكلّ شخص تربطه مصالح مع مجتمعه ولأجل المحافظة على مصالحه يجب المحافظة على مصالح الآخرين وكما قال الفلاسفة القدماء: (تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين).[٤]

موقع الحوار المتمدن، كتابة ساخرة حول حرية التعبير في الدول الديكتاتورية، بعنوان: نور الإمارات تعديل في نثرية نزار قباني: الحرية بين الأمس واليوم في مقياس الديكتاتور

بالنسبة لكارل ماركس، يمكن تحقيق الحرية الجادة حصراً في المجتمعات الشيوعية التي تتصف بالغنى والغزارة وحرية الوصول، إذ ستلغي ترتيبات اجتماعية كهذه الحاجة للعمل الاغترابي، فتتيح للأفراد ممارسة اهتماماتهم الإبداعية الخاصة، وبالتالي تطوير إمكاناتهم لأقصى حدود ممكنة.

لكن، كما أكدنا في السابق, هذه الحرية يجب ألا تكون على حساب حرية الآخرين. المجتمع الحر حقاً هو الذي يوفر لأفراده فرصة التعبير عن أنفسهم دون التعدي على الآخرين أو الضرر بهم.

شاركونا خبراتكم، وارائكم، وافكاركم، واسئلتكم، والتحديات التي تواجهكم من خلال التعليق هنا.

الحرية الشخصية هي من أسمى القيم التي يسعى الإنسان لتحقيقها. ولكن، كما هو الحال مع أغلب القيم، لا يمكن ممارسة الحرية دون وجود حدود تحمي الفرد والمجتمع.

الفردانية هي توجه عام يظهر على مستويات عدة، وله انعكاس قوي على المستوى المجتمعي؛ عندما ننظر من جانب اجتماعي، نجد أن فكرة الفردانية بها رهان كبير على الفرد؛ وتوحي أن ترك الأفراد يعملون ما بدا لهم، سيؤدي إلى انصلاح الحال ولا يوجد داعي لشيء يحكم. والمبدأ الوحيد هو: كل فرد يعمل ما بدا له طالما لا يمنع فردًا آخر من عمل ما يبتغيه، وتظهر أكثر الجمل ابتذالًا في موضوع الحرية “أنت حُرّ ما لم تضُر”.

فالحرية والعقل مناط المسؤولية والتكليف كما يقول الأصوليون، وذلك أثر لتكريم الله للإنسان "ولقد كرمنا بني آدم" الآية. هذا التكريم يجعل للفعل الإنساني قصدا قائما على الاختيار بين عبادة الله عن وعي وإرادة وبين التمرد. قال تعالى مبيّنا لعباده طريق الرشد من الغي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الآية. وقال معترضا على نبيه الحزين على إعراض قومه "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" الآية.

مثال: إذا كانت الحرية السالبة هي حرية إبداءالرأي مثلا، تكون الحرية الموجبة في هذا المثال: إمكانية استخدام الإعلام مثلا لممارسة هذه الحرية.

لماذا ينتهك البعض حرية وخصوصية الآخرين في المجتمعات العربية؟

Report this page